[١١٩٥] وفي رواية الترمذي "على جسر جهنم" ١.
[١١٩٦] ولأحمد من طريق ابن عباس عن عائشة "على متن جهنم" ٢.
[١١٩٧] وأخرج مسلم أيضا من حديث ثوبان مرفوعا "يكونون في الظلمة دون الجسر" ٣.
[١١٩٨] وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد والطبري في تفاسيرهم والبيهقي في الشعب من طريق عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود في قوله تعالى: ﴿يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ﴾ الآية قال: تبدل الأرض أرضا

١ فتح الباري ١١/٣٧٦.
لم أجد في رواية الترمذي بهذا اللفظ، وإنما وجدت باللفظ المذكور في رواية مسلم، وهو "على الصراط"، فقد أخرجه رقم٣١٢١ من طريق سفيان، عن داود بن بي هند، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وروي من غير هذا الوجه عن عائشة.
هذا وقد أخرج الإمام أحمد ٦/١١٧ من حديث حبيب بن أبي عمرة، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن عائشة أنها سألت رسول الله ﷺ عن قوله تعالى: ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾ [الزمر: ٦٧]، فأين الناس يومئذ يا رسول الله؟ قال: "هم على جسر جهنم". اهـ. مع أن هذا الحديث ذكره ابن كثير في تفسيره ٥/٤٣٧ باللفظ الذي ذكره ابن حجر هنا - في الذي يليه - بلفظ "هم على متن جهنم". والله أعلم.
٢ فتح الباري ١١/٣٧٦.
سبق تخريجه في الذي قبله.
٣ فتح الباري ١١/٣٧٦.
أخرجه مسلم في صحيحه رقم٣١٥-٣٤ - في الحيض، باب بيان صفة مني الرجل والمرأة وأن الولد مخلوق من مائهما - بسنده عن ثوبان مولى رسول الله ﷺ قال: كنت قائما عند رسول الله ﷺ فجاء حبر من أحبار اليهود... فذكره مطولا وفيه أنه سأل فيما سأل: أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هم في الظلمة دون الجسر " الحديث.


الصفحة التالية
Icon