[١٢٠١] ولأحمد من حديث أبي أيوب: أرض كالفضة البيضاء، قيل فأين الخلق يومئذ؟ قال: هم أضياف الله لن يعجزهم ما لديه ١.
[١٢٠٢] وللطبري من طريق سنان بن سعد عن أنس مرفوعا: "يبدلها الله بأرض من فضة لم يعمل عليها الخطايا" ٢.
[١٢٠٣] وعن علي موقوفا نحوه ٣.

١ فتح الباري ١١/٣٧٥.
لم أجده عند أحمد في مسنده، وقد أخرجه ابن جرير ١٣/٢٥٣-٢٥٤ حدثني محمد ابن عوف، قال: ثنا أبو المغيرة، قال: ثنا ابن أبي مريم، قال: ثنا سعيد بن ثوبان الكلاعي، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: أتى النبي ﷺ حبر من اليهود، وقال: أرأيت إذ يقول الله في كتابه ﴿يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ﴾ فأين الخلق عند ذلك؟ قال - فذكره. وأخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٤/٤٣٨ من حديث أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، به. وإسناده ضعيف، لضعف ابن أبي مريم. انظر التعليق على رقم ٧٦١.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٥٨ ونسبه إلى أحمد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبي نعيم في الدلائل.
٢ فتح الباري ١١/٣٧٥.
كذا عزاه ابن حجر إلى الطبري عن أنس مرفوعا، ولكني وجدت عنده موقوفا فقط، فقد أخرجه ١٣/٢٥٠، ٢٥١ حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سنان بن سعد، عن أنس - موقوفا نحوه. وابن لهيعة ضعيف.
٣ فتح الباري ١١/٣٧٥.
أخرجه ابن جرير ١٣/٢٥١ من طريق شعبة، قال: سمعت المغيرة بن مالك يحدث، عن المجاشع أو المجاشعي، شك أبو موسى، عمن سمع عليا - فذكره. ولفظه "يقول في هذه الآية ﴿يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ﴾ قال: الأرض من فضة، والجنة من ذهب". والإسناد فيه راوٍ لم يسم، لذا فهو ضعيف.


الصفحة التالية
Icon