جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ} قال: مَنْسِيّون ١.
[١٢٧٧] ومن طريق سعيد بن جبير قال: ﴿مُفْرَطُونَ﴾ أي متركون في النار منسيّون فيها ٢.
[١٢٧٨] ومن طريق سعيد عن قتادة قال: مُعْجَلُون ٣.
قوله تعالى: ﴿تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً﴾ الآية: ٦٧
[١٢٧٩] وأخرج الطبري من طريق أبي رزين أحد كبار التابعين ٤ قال: نزلت هذه الآية ﴿تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً﴾ قبل تحريم الخمر ٥.
١ فتح الباري ٨/٣٨٥.
أخرجه ابن جرير ١٤/١٢٨ من طريق عيسى وشبل وورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، به مثله. وأخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٢٣٥ عن ورقاء، به.
٢ فتح الباري ٨/٣٨٥.
أخرجه ابن جرير ١٤/١٢٧ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا بهز بن أسد، عن شعبة، قال: أخبرني أبو بشر، عنه - مثله. وأخرجه - الموضع السابق نفسه - من طريق هشيم، عن حصين عنه - مثله.
٣ فتح الباري ٨/٣٨٥.
أخرجه ابن جرير ١٤/١٢٨ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، به مثله.
قال الطبري: ذهب أصحاب هذا القول في ذلك إلى قول العرب "أفرطنا فلانا في طلب الماء إذا قدّموه لإصلاح الدلاء والأرشية، وتسوية ما يحتاجون إليه عند ورودهم عليه، فهو مُفْرَط... ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا فرطكم على الحوض" أي متقدمكم إليه وسابقكم "حتى تردوه". اهـ. [متفق عليه من حديث جندب البخاري: رقم٦٥٨٩، ومسلم: رقم٢٢٨٩-٢٥].
٤ اسمه مسعود بن مالك، أبو رَزِين الأسدي الكوفي، روى عن معاذ بن جبل وابن مسعود وعلي بن أبي طالب وأبي هريرة وابن عباس وغيرهم، وعنه ابنه عبد الله وإسماعيل بن أبي خالد ومغيرة بن مقسم وغيرهم. ثقة فاضل، مات سنة خمس وثمانين. انظر ترجمته في: التهذيب ١٠/١٠٦-١٠٨، والتقريب ٢/٢٣٤.
٥ فتح الباري ١٠/٧٩. أخرجه ابن جرير ١٤/١٣٥ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن أبي رزين - نحوه.
قلت: وهذا مرسل، ثم إن فيه "ابن حميد" شيخ الطبري، وليس بمرضي، انظر ١٠٧١.
أخرجه ابن جرير ١٤/١٢٨ من طريق عيسى وشبل وورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، به مثله. وأخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٢٣٥ عن ورقاء، به.
٢ فتح الباري ٨/٣٨٥.
أخرجه ابن جرير ١٤/١٢٧ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا بهز بن أسد، عن شعبة، قال: أخبرني أبو بشر، عنه - مثله. وأخرجه - الموضع السابق نفسه - من طريق هشيم، عن حصين عنه - مثله.
٣ فتح الباري ٨/٣٨٥.
أخرجه ابن جرير ١٤/١٢٨ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، به مثله.
قال الطبري: ذهب أصحاب هذا القول في ذلك إلى قول العرب "أفرطنا فلانا في طلب الماء إذا قدّموه لإصلاح الدلاء والأرشية، وتسوية ما يحتاجون إليه عند ورودهم عليه، فهو مُفْرَط... ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا فرطكم على الحوض" أي متقدمكم إليه وسابقكم "حتى تردوه". اهـ. [متفق عليه من حديث جندب البخاري: رقم٦٥٨٩، ومسلم: رقم٢٢٨٩-٢٥].
٤ اسمه مسعود بن مالك، أبو رَزِين الأسدي الكوفي، روى عن معاذ بن جبل وابن مسعود وعلي بن أبي طالب وأبي هريرة وابن عباس وغيرهم، وعنه ابنه عبد الله وإسماعيل بن أبي خالد ومغيرة بن مقسم وغيرهم. ثقة فاضل، مات سنة خمس وثمانين. انظر ترجمته في: التهذيب ١٠/١٠٦-١٠٨، والتقريب ٢/٢٣٤.
٥ فتح الباري ١٠/٧٩. أخرجه ابن جرير ١٤/١٣٥ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن أبي رزين - نحوه.
قلت: وهذا مرسل، ثم إن فيه "ابن حميد" شيخ الطبري، وليس بمرضي، انظر ١٠٧١.