[١٢٨٣] ومجاهد مثله، وزاد أن ذلك كان قبل تحريم الخمر ١.
[١٢٨٤] ومن طريق قتادة: السَّكر خمر الأعاجم ٢.
[١٢٨٥] ومن طريق الشعبي وقيل له في قوله: ﴿تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً﴾ أهو هذا الذي تصنع النبط؟ قال: لا، هذا خمر، وإنما السَّكر نقيع الزبيب، والرزق الحسن التمر والعنب ٣.
قوله تعالى: ﴿فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً﴾ الآية: ٦٩
[١٢٨٦] روى الطبري من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد {سُبُلَ رَبِّكِ

١ فتح الباري ٨/٣٨٧.
أخرجه ١٤/١٣٦ من طرق عن ابن أبي نجيح عنه - مثله. والزيادة التي ذكرها ابن حجر - أعني قوله: إن ذلك كان قبل تحريم الخمر - إنما ذكر في أثر مجاهد، دون أثر ابن جبير.
٢ فتح الباري ٨/٣٨٧.
أخرجه ابن جرير ١٤/١٣٦ من طريق يزيد، عن سعيد، عنه - نحوه. وأخرجه - الموضع السابق - من طريق محمد بن ثور، عن معمر، عنه - نحوه. ولفظه - كما في رواية سعيد - "أما السكر: فخمور هذه الأعاجم، وأما الرزق الحسن: فما تنتبذون، وما تخللِّون، وما تأكلون، ونزلت هذه الأية ولم تحرّم الخمر يومئذ، وإنما جاء تحريمها بعد ذلك في سورة المائدة". ونحوه في رواية معمر أيضا.
٣ فتح الباري ٨/٣٨٧.
أخرجه ابن جرير ١٤/١٣٧ حدثني داود الواسطي، قال: ثنا أبو أسامة، قال أبو روق، ثني قال: قلت للشعبي - فذكر نحوه.
واختار الطبري هذا القول وانتصر له. جامع البيان ١٤/١٣٨.


الصفحة التالية
Icon