قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ﴾ الآية: ١٢٤
[١٣١٦] روى الطبري بإسناد صحيح عن مجاهد في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ﴾ قال: أرادوا الجمعة فأخطؤوا، وأخذوا السبت مكانه ١.
[١٣١٧] وقد روى ابن أبي حاتم من طريق أسباط بن نصر عن السدي "إن الله فرض على اليهود الجمعة فأبوا وقالوا: يا موسى إن الله لم يخلق يوم السبت شيئا فاجعله لنا، فجعل عليهم٢.
قوله تعالى: ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ﴾ الآية: ١٢٦
[١٣١٨] وروى البزار والطبراني بإسناد فيه ضعف عن أبي هريرة أن النبي ﷺ لما رأى حمزة قد مثل به قال: "رحمة الله عليك، لقد كنت
١ فتح الباري ٢/٣٥٥.
لم أجده عند الطبري عن مجاهد بهذا السياق، وإنما أخرج ١٤/١٩٣ من طريق محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة - بلفظه. وعنده من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد بلفظ " ﴿إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ﴾ اتبعوه وتركوا الجمعة "، نعم وقد أخرج عبد الرزاق في تفسيره ١/٢/٣٦٢ عن معمر قال: أخبرني من سمع مجاهداً يقول في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ﴾ قال: أرادوا الجمعة، فأخذوا السبت مكانه". ولكن في إسناده من لم يسم، فهو ضعيف.
٢ فتح الباري ٢/٣٥٥.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/١٧٧ ونسبه إلى ابن أبي حاتم فقط.
قال ابن حجر: وليس ذلك بعجيب من مخالفتهم كما وقع لهم في قوله تعالى: ﴿وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ﴾ وغيره ذلك، وكيف لا وهم القائلون "سمعنا وعصينا". انتهى كلامه. فتح الباري ٢/٣٥٥.
لم أجده عند الطبري عن مجاهد بهذا السياق، وإنما أخرج ١٤/١٩٣ من طريق محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة - بلفظه. وعنده من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد بلفظ " ﴿إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ﴾ اتبعوه وتركوا الجمعة "، نعم وقد أخرج عبد الرزاق في تفسيره ١/٢/٣٦٢ عن معمر قال: أخبرني من سمع مجاهداً يقول في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ﴾ قال: أرادوا الجمعة، فأخذوا السبت مكانه". ولكن في إسناده من لم يسم، فهو ضعيف.
٢ فتح الباري ٢/٣٥٥.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/١٧٧ ونسبه إلى ابن أبي حاتم فقط.
قال ابن حجر: وليس ذلك بعجيب من مخالفتهم كما وقع لهم في قوله تعالى: ﴿وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ﴾ وغيره ذلك، وكيف لا وهم القائلون "سمعنا وعصينا". انتهى كلامه. فتح الباري ٢/٣٥٥.