[١٦٠٦] ومن طريق أبي أمامة مرفوعا مثله وأتم منه ١.
قوله تعالى: ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ﴾ الآية: ٦٤
[١٦٠٧] قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة ﴿مَا بَيْنَ أَيْدِينَا﴾ الآخرة، ﴿وَمَا خَلْفَنَا﴾ الدنيا، ﴿وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ﴾ ما بين النفختين ٢.
[١٦٠٨] روى عبد بن حميد وابن أبي حاتم من طريق عكرمة قال: أبطأ جبريل في النزول أربعين يوما، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبريل ما نزلت حتى اشتقت إليك، قال: أنا كنت أشوق إليك، ولكني مأمور، وأوحى الله إلى جبريل قل له ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ﴾ ٣.
١ فتح الباري ٨/٤٢٧.
أخرجه ابن جرير ١٦/١٠٠ حدثني عباس بن أبي طالب، قال: ثنا محمد بن زياد بن رزان، قال: ثنا شرقي بن قطامي، عن لقمان بن عامر الخزاعي، عن أبي أمامة - مرفوعا. ولفظه "قال لقمان: جئت أبا أمامة صدي بن عجلان الباهلي، فقلت: حدِّثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فدعا بطعام، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن صخرة زنة عشر أواق قذف بها من شفير جهنم ما بلغت قعرها خمسين خريفا، ثم تنتهي إلى غي وأثام"، قال: قلت: وما غيّ وما أثام؟ قال: "بئران في أسفل جهنم يسيل فيهما صديد أهل النار، وهما اللتان ذكر الله في كتابه ﴿أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً﴾، وقوله في الفرقان ﴿وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً﴾ [الآية ٦٨].
٢ فتح الباري ٨/٤٢٩.
أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩ به سندا ومتنا.
٣ فتح الباري ٨/٤٢٩.
أخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٥/٢٤٤ من طريق الحكم بن أبان، عن عكرمة - مرسلا هكذا. قال ابن كثير عقبه: وهو غريب.
وأورده السيوطي في الدر المنثور ٥/٥٣٠ ونسبه إلى عبد بن حميد وابن أبي حاتم فقط.
أخرجه ابن جرير ١٦/١٠٠ حدثني عباس بن أبي طالب، قال: ثنا محمد بن زياد بن رزان، قال: ثنا شرقي بن قطامي، عن لقمان بن عامر الخزاعي، عن أبي أمامة - مرفوعا. ولفظه "قال لقمان: جئت أبا أمامة صدي بن عجلان الباهلي، فقلت: حدِّثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فدعا بطعام، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن صخرة زنة عشر أواق قذف بها من شفير جهنم ما بلغت قعرها خمسين خريفا، ثم تنتهي إلى غي وأثام"، قال: قلت: وما غيّ وما أثام؟ قال: "بئران في أسفل جهنم يسيل فيهما صديد أهل النار، وهما اللتان ذكر الله في كتابه ﴿أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً﴾، وقوله في الفرقان ﴿وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً﴾ [الآية ٦٨].
٢ فتح الباري ٨/٤٢٩.
أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩ به سندا ومتنا.
٣ فتح الباري ٨/٤٢٩.
أخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٥/٢٤٤ من طريق الحكم بن أبان، عن عكرمة - مرسلا هكذا. قال ابن كثير عقبه: وهو غريب.
وأورده السيوطي في الدر المنثور ٥/٥٣٠ ونسبه إلى عبد بن حميد وابن أبي حاتم فقط.