قوله تعالى: ﴿يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى﴾ الآية: ٧
[١٦٦١] ساق البيهقي عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى﴾ قال: يعلم ما أسر العبد في نفسه وما أخفى عنه مما سيفعله قبل أن يفعله ١.
[١٦٦٢] ومن وجه آخر عن ابن عباس قال: يعلم السر الذي في نفسك ويعلم ما ستعمل غدا ٢.
قوله تعالى: ﴿لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً﴾ الآية: ١٠
[١٦٦٣] وصل ابن عيينة من طريق عكرمة عن ابن عباس ﴿بِقَبَسٍ﴾ قال: ضلوا الطريق، وكانوا شاتين، فقال: إن لم أجد عليها من يهدي الطريق آتكم بنار توقدون ٣
قوله تعالى: ﴿بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً﴾ الآية: ١٢
[١٦٦٤] وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن
١ فتح الباري ١٣/٣٦٢.
أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ص ١٢٢ من طريق عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، به.
٢ فتح الباري ١٣/٣٦٢.
٣ فتح الباري ٨/٤٣٣. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه ابن عيينة في تفسيره كما في تغليق التعليق ٤/ ٢٥٤-٢٥٥ عن أبي سعيد، عن عكرمة، به نحوه. ولفظه " قال ابن عباس: ضلوا الطريق، وكانوا شاتين، فلما رأى النار قال: لعلي آتيكم منها بقيس أو أجد على النار هدى أهتدي به الطريق، فإن لم أجد أحدا يهدي آتيكم بنار تستدفئون بها.
أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ص ١٢٢ من طريق عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، به.
٢ فتح الباري ١٣/٣٦٢.
٣ فتح الباري ٨/٤٣٣. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه ابن عيينة في تفسيره كما في تغليق التعليق ٤/ ٢٥٤-٢٥٥ عن أبي سعيد، عن عكرمة، به نحوه. ولفظه " قال ابن عباس: ضلوا الطريق، وكانوا شاتين، فلما رأى النار قال: لعلي آتيكم منها بقيس أو أجد على النار هدى أهتدي به الطريق، فإن لم أجد أحدا يهدي آتيكم بنار تستدفئون بها.