﴿لَنَاكِبُونَ﴾ لعادلون ١.
قوله تعالى: ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ الآية: ٩٦
[١٨٤٥] وصل الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب، والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوه عصمهم الله وخضع له عدوهم كأنه ولي حميم ٢.
[١٨٤٦] ومن طريق عبد الكريم الجزري عن مجاهد ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ : السلام ٣.
قوله تعالى: ﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ﴾ الآية: ١٠١
[١٨٤٧] أخرج الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس

١ فتح الباري ٨/٤٤٥.
أخرجه ابن جرير ١٨/٤٤ حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، به بلفظ "عن الحق عادلون". وأخرجه من طريق ابن جريج، عن عطاء الخراساني، عن ابن عباس باللفظ المذكور في الأعلى.
٢ فتح الباري ٨/٥٦١.
هكذا عزاه للطبري، ولم أجده فيه. وقد أخرجه ابن أبي حاتم كما في تغليق التعليق ٤/٣٠٣ عن أبيه، عن أبي صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، به.
وأخرجه ابن حجر في تغليق التعليق ٤/٣٠٣ بسنده إلى عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، به.
٣ فتح الباري ٨/٥٦١.
أخرجه ابن جرير ١٨/٥١ من طريق ابن ثور، ومن طريق عبد الرزاق، كلاهما عن معمر، عن عبد الكريم الجزري، عن مجاهد، به.


الصفحة التالية
Icon