قوله تعالى: ﴿كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ﴾ الآية: ٢٨
[٢٧٩٣] وصل الفريابي من طريق مجاهد ﴿مُحْتَضَرٌ﴾ يحضرون الماء إذا غابت الناقة ١.
قوله تعالى: ﴿فَتَعَاطَى فَعَقَرَ﴾ الآية: ٢٩
[٢٧٩٤] وروى ابن المنذر من طريق مجاهد عن ابن عباس ﴿فَتَعَاطَى فَعَقَرَ﴾ تناول فعقر٢.
قوله تعالى:
﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ﴾ الآية: ٣١
[٢٧٩٥] وروى الطبري من طريق زيد بن أسلم قال: كانت العرب تجعل حظارا على الإبل والمواشي من يبس الشوك، فهو المراد من قوله ﴿كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ﴾ ٣.
[٢٧٩٦] وعند ابن أبي حاتم بمعناه عن السدي ٤.
١ فتح الباري ٨/٦١٦.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣٢٧ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
٢ فتح الباري ٨/٦١٦.
أخرجه ابن جرير ٢٧/١٠٢ من طريق عطية العوفي، عن ابن عباس، مثله.
٣ فتح الباري ٨/٦١٦.
هكذا عزاه للطبري، ولم يقع لي في تفسيره. وقد ذكره ابن كثير ٧/٤٥٥ تعليقا من قول ابن زيد، ولم يعزه لأحد.
٤ فتح الباري ٨/٦١٦. ذكره ابن كثير ٧/٤٥٥ تعليقا عن السدي. ولفظه "قال: هو المرعى بالصحراء حين يبس وتحرق ونسفته الريح.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣٢٧ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
٢ فتح الباري ٨/٦١٦.
أخرجه ابن جرير ٢٧/١٠٢ من طريق عطية العوفي، عن ابن عباس، مثله.
٣ فتح الباري ٨/٦١٦.
هكذا عزاه للطبري، ولم يقع لي في تفسيره. وقد ذكره ابن كثير ٧/٤٥٥ تعليقا من قول ابن زيد، ولم يعزه لأحد.
٤ فتح الباري ٨/٦١٦. ذكره ابن كثير ٧/٤٥٥ تعليقا عن السدي. ولفظه "قال: هو المرعى بالصحراء حين يبس وتحرق ونسفته الريح.