قوله تعالى: ﴿لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ﴾ الآية: ١
[٢٩٩٦] أخرج مسلم من طريق أبي إسحاق "كنت مع الأسود بن يزيد في المسجد فحدث الشعبي بحديث فاطمة بنت قيس أن رسول الله ﷺ لم يجعل لها سكنى ولا نفقة، فأخذ الأسود كفا من حصى فحصبه به وقال: ويلك تحدث بهذا؟ قال عمر: لا ندع كتاب ربنا وسنة نبينا لقول امرأة لا تدري لعلها حفظت أم نسيت، قال الله تعالى ﴿لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ﴾ ١.
قوله تعالى: ﴿وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ﴾ الآية: ٢
[٢٩٩٧] وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال "كان نفر من المهاجرين يطلقون لغير عدة ويراجعون بغير شهود فنزلت ٢.
قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً﴾ الآية: ٢
[٢٩٩٨] وأخرج أبو داود بسند صحيح من طريق مجاهد قال "كنت عند ابن عباس، فجاءه رجل فقال: إنه طلق امرأته ثلاثا، فسكت حتى ظننت أنه سيردها إليه فقال: ينطلق أحدكم فيركب الأحموقة ثم يقول:
قال ابن حجر: قال الدارقطني: قوله في حديث عمر "وسنة نبينا" غير محفوظ والمحفوظ "لا ندع كتاب ربنا".
والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه رقم١٤٨٠-٤٦ - في الطلاق، باب المطلقة ثلاثا لا نفقة لها - بسنده إلى أبي إسحاق، به.
٢ فتح الباري ٩/٣٤٦.
لم أجده، وقد أخرج ابن جرير ٢٨/١٣٧ من طريق علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قال: إن أراد مراجعتها قبل أن تنقضي عدتها، أشهد رجلين كما قال الله ﴿وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ﴾ عند الطلاق وعند المراجعة.