[٣١٤٣] ولابن أبي حاتم من طريق السدي عن أبي سعيد عن ابن مسعود في قوله ﴿لا وَزَرَ﴾ قال: لا حِصْن١.
[٣١٤٤] ومن طريق أبي رجاء عن الحسن قال: كان الرجل يكون في ماشيته فتأتيه الخيل بغتة، فيقول له صاحبه: الوزر الوزر، أي اقصد الخيل فتحصن به٢.
قوله تعالى: ﴿لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ﴾ الآية: ١٦
[٣١٤٥] وأخرج ابن أبي حاتم من طريق أبي رجاء عن الحسن "كان يحرك به لسانه يتذكره، فقيل له: إنا سنحفظه عليك" ٣.
[٣١٤٦] وللطبري من طريق الشعبي "كان إذا نزل عليه عجل يتكلم به من حبه إياه٤.

١ فتح الباري ٨/٦٨١.
ذكر ابن حجر - كما في الأعلى - أنه من طريق السدي، والسدي ضعيف تقدم مرارا. وقد علقه البخاري عن ابن عباس، مثله في ترجمة الباب. وانظر ما قبله برقم ٣١٤٣.
والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٣٤٥ ونسبه إلى عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في الأهوال وابن المنذر وابن أبي حاتم.
٢ فتح الباري ٨/٦٨١.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٣٤٥ بهذا اللفظ، ونسبه إلى ابن جرير وابن المنذر. وقد أخرجه ابن جرير ٢٩/١٨٢ حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، به نحوه.
٣ فتح الباري ٨/٦٨٢.
أخرجه ابن جرير ٢٩/١٨٨ حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن عُليّة، قال: ثنا أبو رجاء، به.
٤ فتح الباري ٨/٦٨٢.
أخرجه ابن جرير ٢٩/١٨٧ حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا ربعي بن علية، قال: ثنا داود بن أبي هند، عن الشعبي في هذه الآية، فذكره، وفي آخره "فنزل ﴿لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴾.


الصفحة التالية
Icon