قرأ ابن كثير وأبو عمرو فرهن برفع الراء والهاء وحجتهما ما روي عن أبي عمرو أنه قال إنما قرئت فرهن ليفصل بين الرهان في الخيل وبين جمع رهن في غيرها تقول في الخيل راهنته رهانا والرهن جمع رهن وهو نادر كما تقول سقف وسقف وقال الفراء الرهن جمع الجمع رهن ورهان ثم رهن كما تقول ثمرة وثمار وثمر
وقرأ الباقون فرهان وحجتهم أن هذا في العربية أقيس أن يجمع فعل على فعال مثل بحر وبحار وعبد وعباد ونعل ونعال وكلب وكلاب
وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء
قرأ عاصم وابن عامر فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء برفع الراء والباء على الاستئناف
وحجتهم أن قوله إن تبدوا شرط يحاسبكم جزم لأنه جواب وقد تم الكلام فيرفع فيغفر و يعذب على تقدير ضمير فهو يغفر ويعذب
وقرأ الباقون بالجزم فيهما عطف على يحاسبكم به الله
كل ءامن بالله وملائكته وكتبه ورسله
قرأ حمزة والكسائي وكتابه وحجتهما أن الكتاب هو القرآن فلا وجه لجمعه وحجة أخرى قال ابن عباس الكتاب أكثر