وقرأ الباقون فسوف نؤتيه بالنون وحجتهم في قوله قبل آيات ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما ٧٤ فردوا ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه قوله نوله ونصله قد مضى ذكرها
فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ١٢٤
قرأ ابن كثير وأبو عمرو فأولئك يدخلون الجنة بضم الياء وفتح الخاء على ما لم يسم فاعله وكذلك في مريم وحم المؤمن وحجتهم قوله وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخرى ذكرها اليزيدي فقال ذلك إذا كان بعدها ما يؤكدها مثل ولا يظلمون و يرزقون و يحلون لأن الأخرى توكيد الأو فإذا كان لم يكن معها ذلك فالياء مفتوحة مثل قوله في الرعد