الرفع للأعمال دون الإنسان والذي يدل على هذا أن الآثار قد جاءت في الدعاء مضافة كقولهم للميت اللهم شرف بنيانه وارفع درجته ولا يقال ارفعه وقد روي في التفسير في قوله نرفع درجات من نشاء أي في العلم وإسمعيل واليسع ٨٦
قرأ حمزة والكسائي والليسع بلامين وحجتهما في ذلك أن الليسع اشبه بالأسماء الأعجمية ودخول الألف واللام في اليسع قبيح لأنك لا تقول اليزيد ولا اليحي وتشديد اللام أشبه بالأسماء العجمية
وقرأ الباقون واليسع بلام واحدة وحجتهم ذكرها اليزيدي عن أبي عمرو فقال هو مثل اليسر وإنما هو يسر و يسع فردت الألف واللام فقال اليسع مثل اليحمد قبيلة من العرب و اليرمع الحجارة والأصل يسع مثل يزيد وإنما تدخل الألف واللام عند الفراء للمدح فإن كان عربيا فوزنه يفعل والأصل يوسع مثل يصنع وإن كان أعجميا لا اشتقاق له فوزنه فعل تجعل الياء أصلية
قال الأصمعي كان الكسائي يقرأ الليسع ويقول لا يكون