قبله فقال حتى يؤتى مثل ما أوتي رسل الله وما بعده يجب أن يكون الجمع ليأتلف اللفظ والمعنى ومن قرأ بالتوحيد اجتزأ بالواحد عن الجميع
ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء ١٢٥
قرأ ابن كثير ضيقا خفيفا وقرأ الباقون بالتشديد والأصل ضييق على وزن فيعل ابن كثير حذف الياء الثانية والباقون أدغموا الياء ولم يحذفوا من الكلمة شيئا ومثله هين وهين
قرأ نافع وأبو بكر حرجا بكسر الراء وقرأ الباقون بالفتح وهما لغتان مثل الدنف الدنف وحجة من فتح قوله وما جعل عليكم في الدين من حرج فإن قال قائل لم قال الله صدره ضيقا مثقلا الجواب إن الحرج أشد الضيق فكأنه قال ضيق جدا
قرأ ابن كثير كأنما يصعد خفيفا من صعد يصعد وحجته قوله إليه يصعد الكلم الطيب وقرأ أبو بكر يصاعد الأصل يتصاعد فأدغم التاء في الصاد لقربها من الصاد
وقرأ الباقون يصعد الأصل يتصعد فأدغموا التاء في الصاد ومعنى يصعد و يصاعد و يصعد كله واحد
وما ربك بغافل عما يعملون ١٣٢