مبني على الفتح وإنما بني على الفتح لالتقاء الساكنين والفتح مع التضعيف حسن لخفة الفتحة وثقل التضعيف ومن نون أف فإنه في البناء على الكسر مع التنوين مثل البناء على الفتح إلا أنه بدخول التنوين دل على التنكير مثل صه ومه
وقال الزجاج أف غير متمكن بمنزلة الأصوات فإذا لم ينون فهو معرفة وإذا نون فهو نكرة بمنزلة غاق وعاق في الصوت وهذه الكلمة يكني بها عن الكلام القبيح لأن الأف وسخ الأظفار والتف الشيء الحقير
إن قتلهم كان خطئا كبيرا ٣١
قرأ ابن عامر إن قتلهم كان خطأ كبيرا بفتح الخاء والطاء وهو ضد العمد وحجته قوله أن يقتل مؤمنا إلا خطأ
قال الزجاج خطأ له تأويلات احدها معناه إن قتلهم كان غير صواب يقال أخطأ يخطئ إخطاء وخطأ والخطأ الاسم من هذا لا المصدر وقد يكون الخطأ من خطئ يخطأ خطأ إذا لم يصب مثل فزع يفزع فزعا
قرأ ابن كثير خطاء بكسر الخاء وفتح الطاء وهو مصدر