كل من كان على دينه ومثله كما قال أدخلوا آل فرعون أشد العذاب يريد من كان على دينه وقال صلى الله عليه
آل محمد كل تقي وأجمع النحويون على أن الآل اصله أهل فقلبوا الهاء همزة وجعلوها مدة لئلا تجتمع همزتان
وقرأ الباقون سلام على إلياسين بكسر الألف ساكنة اللام قال الفراء إن شئت ذهبت ب إلياسين إلى أن تجعله جمعا فتجعل أصحابه داخلين في اسمه كما تقول لقوم رئيسهم المهلب جاءتكم المهالبة والمهلبون تريد المهلب ومن معه كما تقول رأيت المحمدين تريد محمدا وأمته صلى الله عليه و سلم قال الشاعر... قدني من نصر الخبيبين قدي...
هكذا رواه ثعلب أراد أبا خبيب وهو ابن الزبير ومن تابعه فجمع على ذلك وفيها وجه آخر يكون لغتين إلياس وإلياسين كما قالوا ميكال وميكائيل وجبريل وجبرئيل وحجة هذه القراءة أنه ذكره في صدر لآية فقال في آخر الآية سلام على إلياسين كما ذكر نوحا في صدر الآية ثم قال في آخر القصة سلام على نوح وكذلك إبراهيم وموسى وهارون إنما قال في آخر قصصهم سلام على فلان