والبلاء كقوله مسني الضر ولم يقل الضر
وحجتهما قوله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره وقد أجمعوا على ضم الضاد ها هنا فرد ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه أولى
وقال قوم هما لغتان كالفقر والفقر والضعف والضعف
يريدن أن يبدلوا كلم الله قل لن تتبعونا ١٥
قرأ حمزة والكسائي يريدون أن يبدلوا كلم الله بكسر اللام جع كلمة كما جمعوا الخلفة من النوق فقالوا خلف وكان الجمع عندهما أجود بدلالة قوله لا مبدل لكلماته و لا تبديل لكلمات الله وقد أوقع عليه التبديل الذي أوقعه على الكلم وأعلم بذلك أن المعنى فيهما واحد وأن الجميع يراد به الجمع
وقرأ الباقون كلام الله وحجتهم إجماع الجميع على قوله يسمعون كلام الله و حتى يسمع كلام الله فردوا ما ختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه