و في نونِ منْ راقٍ و مرقدنا ولا مِ بلْ ران و الباقون لا سكتَ مُوصَلا
و من أئمة القراء من يصفها بوقفة خفيفة أو يسيرة (١) ومنهم من ينعتها : بـ وُقَيفة كما صنع أبو العلاء الهمذاني (٢). والكلام على توجيه ما انفرد به حفص هنا من السكت ليس هذا موضعه.
و من المعلوم أن السكت مقيد بالرواية والسماع. (٣)
*تخريج حديث أم سلمة الذي استدل به على سنية الوقف على رؤوس الآي
روى الإمام أحمد (٤) والترمذي (٥) وأبو داود (٦)
والنسائي (٧) وابن خزيمة (٨) وابن حبان والحاكم (٩) والدارقطني (١٠) وأبو عبيد في فضائل القرآن (١١) و الفريابي في فضائل القرآن (١٢)وابن أبي شيبة (١٣) والطحاوي (١٤)والبيهقي في الكبرى وفي شعب الإيمان وفي معرفة السنن والآثار (١٥): عن أم سلمة [ أنها سُألت عن قراءة النبي ﷺ وصلاته ؟ فقالت : ما لكم وصلاته ؟، كان يصلي، ثم ينام قدر ما صلى، ثم يصلي قدر ما نام، ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح، ثم نعتت قراءته، فإذا هي تنعت قراءة مفسّرة حرفا حرفا ].
(١) التذكرة في القراءات لأبي الحسن طاهر بن غلبون : ت : ٣٩٩هـ ( ٢ / ٥٠٧ ) والنشر : ١ / ٢٤١
(٢) غاية الاختصار في قراءة العشرة أئمة الأمصار صـ ٥٥٢
(٣) ينظر : النشر ١ / ٢٣٨ – ٢٤٣ و اتحاف فضلاء البشر للدمياطي ٦١ – ٦٣.
(٤) المسند للإمام أحمد ٦/٢٩٧و٣٠٨و٢٩٤و٣٠٠وأطراف المسند للحافظ ابن حجر ١٢٦٢١-١٢٦٢٢
(٥) سنن الترمذي كتاب القراءات باب فاتحة الكتاب٥/ ١٧٠ ( ٢٩٢٧) وكتاب فضائل القرآن باب ما جاء كيف قراءة النبي ﷺ ٥ / ١٦٧.
(٦) سنن أبي داود (١٤٦٦)
(٧) والنسائي (١٠١٢) الافتتاح و(١٦١١)في قيام الليل وتطوع النهار
(٨) ابن خزيمة١/٢٤٨(٤٩٣)
(٩) الحاكم ١/٣١٠ وقال على شرط مسلم
(١٠) سنن الدارقطني ١/٣٠٧
(١١) فضائل القرآن لأبي عبيد ص١٥٦
(١٢) فضائل القرآن للفريابي رقم (١١٠و١١١)
(١٣) المصنف ٧/١٨٦
(١٤) شرح معاني الآثار للطحاوي ١/١٩٩
(١٥) السنن الكبرى ٢/٤٤و٥٣ وشعب الإيمان ٢/٣٩١ (٢١٥٦ ) ومعرفة السنن والآثار ٢/٣٦٣ (٣٠٥٣ ) ورواه أيضا : الترمذي في الشمائل (٢٩٩) وابن النحاس في القطع والائتناف ص٨٦-٨٩ و الداني في المكتفى ص ١٤٦ والبخاري في خلق أفعال العباد ١ / ٥٣ وأبو العلاء الهمذاني في التمهيد في معرفة التجويد ( ١٧٨ – ١٨٢ ).


الصفحة التالية
Icon