الجميع بالقصر وفيه ثلاثة القيوم ٣، ثم روم الرحيم عليه ثلاثة القيوم ٣، ثم توسط الكافرين والرحيم والقيوم بالسكون وإشمام القيوم ثم روم القيوم، ثم روم القيوم بالقصر حينئذ ٣، ثم روم الرحيم بالقصر حال توسط الكافرين والقيوم بالسكون أو إشمام االقيوم بالتوسط أو رومه بقصره ٣، ثم مدُ الكل بالسكون أو إشمام القيوم بالمد أو رومه بقصره ٣، ثم روم الرحيم حال مدِ الكافرين والقيوم بالسكون أو إشمام القيوم بالمد أو رومه بالقصر ٣، ووصل الثاني بقصر الكافرين والقيوم مع ثلاثة القيوم ٣، ثم توسطهما بالسكون وإشمام القيوم ورومه بقصره ٣، ثم مدهما بالسكون وإشمام القيوم ورومه بقصره ٣، وعلى وصل الجميع سبعة المرفوع ٧، وعلى السكت بلا بسملة تسعة مثل وصل الثاني، وعلى الوصل بدونها سبعة مثل وصل الجميع، وتتأتى كما سبق، ولا يخفى على الفطن إخراجها لكل راو بحسب ماله.
وليس لحمزة و خلف غير سبعة المرفوع على كل من قصر الميم ومدها، وإذا كان آخر السورة منصوبا وأولها مجرورا كآخر الأعراف بأول الأنفال كان فيهما على كريقة التسوية للمبسملين إثنا عشر وجها، ولمن يزيد الوصل والسكت عشرون وجها وبيانها : قطع الجميع بأربعة الرحيم والأنفال، ووصل الثاني ووصل الجميع بأربعة الأنفال و كذلك السكت و الوصل بدون بسملة، وعلى طريقة التفرقة ستة عشر وجها لمن يبسمل وست وعشرون لمن زاد الوصل و السكت وهي : قطع الجميع بقصر العوارض بالسكون وروم الجرورين، ثم توسطهما بالسكون وروم المجرورين بقصرهما ٦، و كذلك وصل الثاني و السكت بلا بسملة، وفي وصل الجميع و الوصل بلا بسملة أربعة الأنفال فقط، ولا يخفى تحرير ما بين السورتين إذا كان الآخر والأول سكونا أصليا أو عارضا أو طبيعيا أو لازما، وكذلك إذا كانا مختلفين كما لا تخفى مراعاة منع الروم والإشمام في هاء الضمير على أصح القولين وإن كنا جرينا عليهما في تحرير الحجر بأول النحل إبى تستعجلوه.


الصفحة التالية
Icon