أي وجوه البدل، ومثل هؤلاء إن البغاء إن أردن بالنور لورش، إلا أن إبدالها مدا يجوز القصر والمد لتغير السبب بالنقل، وفي جمع هؤلاء إن لورش مع البدل قبلها إلى صادقين يتأتى ثمانية عشر وجها وهي ستة على قاعدة اجتماع البدل والعارض في كل منها ثلاثة هؤلاء إن وهذا هو التحقيق، أما قول الإسقاطي أنها سبع وعشرون فهو تساهل لا يصح إذ لا يقصر العارض مع مدِ البدل أو توسطه. وفيها لقالون ثلاثة هؤلاء إن مع السكون أو الصلة، وعلى كل ثلاثة صادقين فهي ثمانية عشر أيضاً، ولايخفى ما للباقين إلى صادقين. ولحمزة في الوقف على هؤلاء ( وليس محل وقف، والذي يسوغ الوقف عليه هو ولا إلى هؤلاء بالنساء ) ثلاثة عشر وجها وهي تحقيق الهمزة الأولى بالمد خمسة الأخيرة وهي : ثلاثة إبدالها ووجها تسهليلها بالروم ثم تسهيل همزة ها بقصر ومدها وعلى كل خمسة الأخيرة المتقدمة، ويمتنع حينئذ وجهان وهما : روم الأخيرة بالمد مع قصر الأولى والعكس، وحكي إبدال الأولى واوا مع القصر والمد فتكون الأوجه بذلك خمسة وعشرين، والصحيح ماذكرنا، وقد نظمته فقلت :
في هؤلاء إن تقف لحمزة...... ثلاث أوجه أتت مع عشرة
وهي إذا حققت ما توسطا...... فاقصر مطرفا ومد موسطا
ورم على القصر ومد وإذا...... سهلت ما توسط المد خذا
والقصر فيه وعلى كل أتى...... ماجاء في التحقيق لكن أثبتا

منعا لروم إن قصرت ها بمد وإن مددت المنع بالقصر ورد
ولهشام تسهيل المتطرفة فقط بأوجهها الخمسة له.


الصفحة التالية
Icon