وقيد الناظم رحمه الله موضع البقرة بقوله: (والوالدات) وموضع آل عمران بقوله: (كل الطعام) حيث حدد الأرباع وكذلك قيد موضع النور بقوله: (بعد كما استأذن) كل ذلك تمييزًا لهذه المواضع المراد ذكرها عن غيرها بنفس السور المذكورة، وهذا يكرره كثيرًا في المنظومة، فتنبه.
وقوله: (يا زينة الورى) يخاطب رحمه الله حامل القرآن العظيم السامع والقارئ لهذه المنظومة، فإنه حقًا هو زينة الخلق.