وقيد الناظم رحمه الله موضع البقرة بقوله: (والوالدات) وموضع آل عمران بقوله: (كل الطعام) حيث حدد الأرباع وكذلك قيد موضع النور بقوله: (بعد كما استأذن) كل ذلك تمييزًا لهذه المواضع المراد ذكرها عن غيرها بنفس السور المذكورة، وهذا يكرره كثيرًا في المنظومة، فتنبه.
وقوله: (يا زينة الورى) يخاطب رحمه الله حامل القرآن العظيم السامع والقارئ لهذه المنظومة، فإنه حقًا هو زينة الخلق.

وفي آل عمران يقولون بعده بأفواههم والفتح ألسنة تلا
أي: وقل (يقولون) وبعده (بأفواههم) بآل عمران في ﴿يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ﴾ [آل عمران: ١٦٧].
أما بالفتح فقل: (يقولون بألسنتهم) في ﴿يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ﴾ [الفتح: ١١].
وقل يقتلون الأنبياء جاء متبعًا بليسوا سواء والنبيين في سوى
أي: وقل (يقتلون الأنبياء) بآل عمران قبل ربع (ليسوا سواءً) في ﴿وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾ [آل عمران: ١١٢] أما في غير هذا الموضع فقل (النبيين) وذلك بالبقرة في ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقّ﴾ [البقرة: ٦١]، وبآل عمران في غير الموضع المذكور وذلك في ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقّ﴾
[آل عمران: ٢١]


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
بعمران نحل والنساء وغافر أتاك أو أنثى بعد من ذكر جلا