وقوله: (واحذف الهمز في سوى) أي قل (فنجينا) في غير المواضع المذكورة وذلك بيونس في ﴿فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلائِفَ﴾ [يونس: ٧٣].
وبالأنبياء في ﴿وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ﴾ [الأنبياء: ٧٦].
وبالشعراء في ﴿فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ﴾ [الشعراء: ١٧٠].
وقل: (نجاهم) بغير الهمز في غير يونس وذلك بالعنكبوت في ﴿فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ﴾ [العنكبوت: ٦٥]، وبلقمان في ﴿فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ﴾ [لقمان: ٣٢].
وقوله: (ترى الهدى) أي تهتدي. والله أعلم.
وفاهبط وأنظرني وإنك من أتى | بالأعراف والفا مع إلى يوم ما عدا |
وفي الحجر صاد قال رب اتل قبله | وقبل بما أغويت في الحجر لا سوى |
وقوله: (والفا مع إلى يوم ما عدا) أي: وقل في غير هذا الموضع (فأنظرني) و(فإنك من) بالفا فيهما.
وقوله: (وفي الحجر صاد قال رب اتل قبله) أي: واقرأ (قال رب) قبل (فأنظرني) بالحجر وصاد.
وقوله: (وقبل بما أغويت في الحجر لا سوى) أي: واقرأ (قال رب) قبل (بما أغويتني) بالحجر فقط.