قوله: (وبالكهف ما لم تستطع جاء أولاً) أي: وقل (ما لم تستطع) بتاء بين السين والطاء بالكهف في ﴿سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً﴾ [الكهف: ٧٨]، ثم بعده قل (تسطع) بدون تاء بين السين والطاء في ﴿ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً﴾ [الكهف: ٨٢].
وقوله: (وأخر عن اسطاعوا استطاعوا بتا وطا) أي: وقل (اسطاعوا) بدون التاء بين السين والطاء، ثم قل (استطاعوا) بالتاء بين السين والطاء في ﴿فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً﴾ [الكهف: ٩٧].

وسبع سماوات طباقًا بملكهم ونوح وليست في الطلاق أخا العلا
أي: وقل (سبع سماوات طباقًا) بالملك في ﴿الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ﴾ [الملك: ٣]، وبنوح في ﴿أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً. وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً﴾ [نوح: ١٥، ١٦].
أما بالطلاق فلا تذكر (طباقًا) وذلك في ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنّ﴾ [الطلاق: ١٢]. والله أعلم.
- - -

باب


حرف الظاء


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2025
Icon
بنحل ولا هم ينظرون وسجدة وإن الصفا عمران مع ثاني الأنبيا