وهم فاسقون مع وماتوا بتوبة يلي لا تصل اعلم وليس بغير ذا
أي: وقل (وماتوا وهم فاسقون) بعد (ولا تصل) بالتوبة في ﴿وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ﴾
[التوبة: ٨٤]
فيكون المتشابه مع هذا الموضع فيه (وماتوا وهم كافرون) وهو بالتوبة أيضًا في ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ﴾
[التوبة: ١٢٥]
بيونس حقت بعده فسقوا أتى وفاتخذ الأولى بكهف أتت بفا
قوله: (بيونس حقت بعده فسقوا أتى) أي: وقل (فسقوا) بعد (حقت) بيونس في ﴿كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ﴾[يونس: ٣٣].
فيكون المتشابه مع هذا الموضع فيه (كفروا) بعد (حقت) وذلك بغافر في ﴿وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ﴾ [غافر: ٦].
وقوله: (وفاتخذ الأولى بكهف أتت بفا) أي: وقل (فاتخذ) بالفاء بأول موضعي الكهف في ﴿فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً﴾ [الكهف: ٦١]، فيكون الموضع الآخر فيه (واتخذ) بالواو وذلك في ﴿وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً﴾ [الكهف: ٦٣].


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2025
Icon
وفي يوسف حج وآخر غافر قتال يسيروا قد تلا أفلم بفا