أكثر من التركيز على جانب الفهم والتوجيه وربط حفظ القرآن الكريم بالحياة والعمل اليومي للطلاب ولكن إجابات أفراد العينة أعطت الباحث فكرة جيدة عن تصورات معلمي القرآن الكريم ومدى إلمامهم بالأساليب المحددة بالدراسة الاستطلاعية وإدراكهم لها، وهذه الأساليب هي أسلوب التلاوة والفهم والحفظ والعمل والممارسة اليومية بما يحفظ من القرآن الكريم، وقد ساعد هذا الباحثَ كثيراً على التوصل إلى نتائجه وتوصياته ومقترحاته الآتي ذكرها كما أنه مما يجدر الإشارة إليه أن بعض المدرسين يدرس القرآن الكريم في تلك المساجد، بدون مرتب محتسباً ذلك عند الله تعالى، كما أن رواتبهم عموماً قليلة حيث الكثير منهم يتقاضى أقل من ألف ريال في الشهر، ولذا هم يحتسبون ذلك عند الله تعالى وعملاً بالحديث الشريف "خيركم من تعلم القرآن وعلمه " (١).

(١) محمد بن إسماعيل البخاري، مرجع سابق، أخرجه البخاري في باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه، رقم الحديث ٥٠٢٧.


الصفحة التالية
Icon