والممارسة في شؤون حياته كلها، فيفعل ما أمره الله تعالى بفعله ويكون تطبيقاً ويترك ما نهى عنه الله تعالى ويكون تطبيقاً، ولعلي قَدَّمْت بهذه الدراسة فكرية تربوية إسلامية تكون إضافة جديدة في السياق التربوي الإسلامي حول تعليم القرآن الكريم وحفظه، وإن كنت أعلم أن هذا جرأة مني يبيحها لي ما قد أباح للباحثين من قبلي من ربط بحوثهم بكتاب الله تعالى وسنة نبيه ﷺ مع العلم أنه ليس كمثل كلام الله تعالى وسنة نبيه ﷺ شيء يماثله، ومع هذا فإنه لا يسعني في نهاية هذه الدراسة إلا أن أشكر الله تعالى الذي هداني وأعانني لهذا العمل وإكماله فله الحمد والشكر ثم أتقدم بالشكر إلى من قد دفعني إلى الكتابة في هذا الموضوع ممن يعملون بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف فجزاهم الله خيراً، والدال على الخير كفاعله، ثم أني قد استفدت من أساتذتي ومن مصادر أهل العلم فأسأل الله الكريم أن يجزيهم عني خيراً كثيراً.
وأسأل الله الكريم أن ينفع بهذه الدراسة ويجعلها خالصة لوجهه سبحانه وتعالى، والله الموفق، والهادي إلى سواء السبيل.
﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (الصافات: ١٨٠ – ١٨٢).