٢ – إذا كانتا مضمومتين أو مكسورتين مثل :" هؤلاءِ إِلاّ – أولياءُ أُولئك " فإن البزي قرأ بتسهيل الأولى مداً وقصراً، والمد أرجح، وقرأ قنبل بتسهيل الثانية وله إبدالها حرف مد مع الإشباع إذا كان ما بعدها ساكناً، ومع القصر إذاكان ما بعدها متحركاً
٣ – إذا كانت الهمزتان في كلمتين وحركتاهما مختلفتين فلها عند ابن كثير خمس صور:
الأولى : أولاهما مفتوحة والثانية مضمومة : سهل ابن كثير الثانية منهما " جاءَ اُ مَّة "
الثانية : الأولى مفتوحة والثانية مكسورة : سهل ابن كثير الثانية منهما " تفيءَ اِ لى "
الثالثة : الهمزة الأولى مضمومة والثانية مفتوحة : أبدل ابن كثير الثانية واواً مثل :" نشاءُ، َ صبناهم "
الرابعة : الأولى مكسورة والثانية مفتوحة : أبدل ابن كثير الثانية ياءً " السماءِ يَ و ".
الخامسة : الهمزة الأولى مضمومة والثانية مكسورة : أبدل ابن كثير الثانية واواً وله تسهيلها مثل :" يشاءُ اِ لى – يشاءُ، ِ لى ". ومن خلال الجداول ستتعرف على هذه الصور بالتفصيل
ملاحظات :
١ - عندما ينتفي الخلاف بين الراويين نقول : قرأ عاصم أو قرأ ابن كثير ( أو قرأ المكي )، ويقدم في القراءة شعبة على حفص، كما يقدم البزي على قنبل. وإن كان لراوٍ واحد وجهان أحدهما يوافق قراءة الثاني نقرأ أولاً بالوجه المتفق عليه ثم نأتي بالوجه الآخر.
٢ – يرجى الانتباه إلى الرموز التالية :
( ـٍ ) : الحركتان تحت الحرف في غير موضع التنوين تدلان على الحرف الممال.
( ا ) : وفوقها إحدى الحركات تدل على تسهيل الهمزة بين بين.
(، ) : تدل على إبدال الهمزة واواً، كما تدل على صلة ميم الجمع أو هاء الضمير واواُ.
( ي ) : تدل على صلة الهاء ياء عند الوصل.


الصفحة التالية
Icon