القياس في العربية وخط المصاحف العثمانية وجاءت أحرف في خط المصاحف خارجة عن القياس لمعنى مقصود ووجه مستقيم يعلمه من قدر للسلف قدرهم وعرف لهم حقهم
فمما خرج عنه من الهمز الساكن المتوسط (رءيا بمريم) كتبوه بياء واحدة فحذفوا صورة الهمزة كراهة اجتماع المثلين (وتؤى وتؤيه) كتبوها بواو واحدة كذلك أيضا: (والرءيا) المضمومة الراء كيف وقع. كتبوه بحذف الواو صورة الهمزة خوف اشتباهها بالراء لقربهما شكلا في الخط القديم (وفادرءتم) لم يكتبوه الألف التي بعد رائه كما حذفوا الألف التي بعد داله (وامتلأت واطمأننتم) فرسما بحذف الألف في أكثر العراقية والمدنية(١) وكذا أخطأنا بالبقرة عند أبي داود والعمل بالألف فيهن ( وأستأجره واستأجرت. ويستأذن كيف جاء. وفإذا استأذنوك. ويستأخرون بالياء أو التاء سوى موضع الأعراف والمستأخرين ومستأنسين) نص على حذف الألف ((صورة الهمزة فيهن، أبو داود وعليه العمل))
وخرج من التطرف ( هئ ويهئ ومكر السيئ والمكر السيئ) رسمت في بعض المصاحف ألفا كراهية اجتماع المثلثين. وإنكار الداني كتابة ذلك الألف تعقبه السخاوي بأنه رآه كذلك في المصحف الشامي وأيده ابن الجزرى بمشاهدته فيه كذلك. والعمل على رسمه ياء في الأربعة
وخرج من المتحرك المتوسط بعد الحركة (اطمأنوا ولأملأن واشمأزت) ذكر الشيخان أنهن رسمن بحذف الألف في أكثر العراقية والمدنية على الألف فيهن (وأطفأها الله) ذكرا أبو داود أنه رسم في بعض المصاحف بحذف الألف والعمل على إثباتها ( وسيآت) في الألف على غير قياسهم في الفات جمع التأنيث(٢) (وأرأيت) كيف جاء بعد همزة الاستفهام رسم في بعض المصاحف بدون ألف بعد الراء ليحتمل القراءين وعليه العمل