أي أدغموا ذال إذ في مثلها نحو (إذ ذهب)، وفي الظاء لأنها من مخرجها نحو (إذ ظلمتم)، وأدغموا دال قد في مثلها نحو (وقد دخلوا بالكفر)، وفي التاء لأنها من مخرجها نحو (وقد تعلمون أني)، ولم يقع في القرآن إذ عند الثاء المثلثة ولا عند الطاء المهملة وإلا لوجب الإدغام للموافقة في المخرج والوسيم الحسن الوجه وتبتل أي انقطع وكذلك لا خلاف في إظهار ذال إذ ودال قد عند خمسة أحرف يجمعها بل نفر
(٢٧٥)
وَقَامَتْ (تُـ)ـرِيِه (دُ)مُيْةٌ (ط)ـيبَ وَصْفِهَا وَقُلْ بَلْ وَهَلْ (ر)اهَا (لَ)ـبَيبٌ وَيَعْقِلاَ


الصفحة التالية
Icon