أي وسبع ياءات إضافة بعدها همزة الوصل دون لام التعريف فلهذا قال فردا وهو حال من الهمز ثم أخذ يذكرها واحدة بعد واحدة ولم يعمها بحكم لأحد كما فعل في الأنواع السابقة لأن كل واحدة منها تختص برمز إلا واحدة وافقت أخرى في الرمز بهذا البيت فجمعهما وبدأ بهما فقال -أخي-مع إني أراد (أخي اشدد)، في طه فهمز الوصل بعدها في قراءة من فتحها وغيره وهي همزة قطع في قراءة ابن عامر كما يأتي وفي الأعراف (إني اصطفيتك)، فتحهما ابن كثير وأبو عمرو وانفرد أبو عمرو بفتح (يا ليتني اتخذت)، وهو يفتح الجميع وابن كثير يفتح ما عدا (يا ليتني)، في رواية البزي ونافع يفتح ما عدا هذا البيت ثم تممها فقال
(٤١٢)
وَنَفْسِي (سَمَا) ذِكْرِي (سَمَا) قَوْمِي (ا)لرِّضَا (حَـ)ـمِيدُ (هُـ)دىً بَعْدِي (سَمَا صَـ)فْوُهُ وِلاَ
أراد في طه (واصطنعتك لنفسي اذهب)-(ولا تنيا في ذكري اذهبا)، فتحهما مدلول سما وكرر لهما الرمز من غير حاجة إلى تكريره سوى ضرورة النظم وخرج منهم قنبل في فتح (إن قومي اتخذوا)، في الفرقان وزاد مع سما أبو بكر ففتحوا (من بعدي اسمه أحمد)، والولاء بكسر الواو والمد المتابعة ونصبه على التمييز أي سمت متابعة صفوة
(٤١٣)
وَمَعَ غَيْرِ هَمْزٍ فِي ثَلاَثيِنَ خُلْفُهُمْ وَمَحْياَيَ (جِـ)ـي بالْخُلْفِ وَالْفَتْحُ (خُـ)وِّلاَ


الصفحة التالية
Icon