أي وافق بالوادي قنبلا بالوجهين يعني روى عن قنبل الحذف والإثبات في الوقف وأما في الوصل فيثبت بلا خلاف كورش وأثبت البزي في الحالين وما أحسن ما وافقه لفظ لجريان بعد ذكر الواد
(٤٢٩)
وَأَكْرَمَنِي مَعْهُ أَهَانَنِ (إِ)ذْ هَـ(دَ)ى وَحَذْفُهُماَ لِلْمَازِنِي عُدَّ أَعْدَلاَ
يعني أن المشهور عن أبي عمرو حذفهما وقد روى عنه إثباتهما في الوصل كنافع وأثبتهما البزي في الحالين أراد (ربي أكرمن)و(ربي أهانن)، كلاهما في سورة الفجر أتبعهما ذكر بالواو لأن الجميع في سورة واحدة
(٤٣٠)
وَفي النَّمْلِ آتانِي وَيُفْتَحُ (عَـ)ـنْ أُوِلي (حِـ)ـمىً وَخِلافُ الْوَقْفِ (بَـ)ـيْنَ (حُـ)ـلاً (عَـ)ـلاَ
يعني جمع هؤلاء بين إثبات الياء وفتحها في قوله تعالى (فما آتاني الله خير مما آتاكم)، ويلزم من الإثبات الفتح وإلا لانحذفت لالتقاء الساكنين والباقون على حذفها اتباعا للرسم فمن حذف في الوصل حذف في الوقف وأما من أثبت في الوصل فقياسه أيضا الحذف في الوقف لأنه ليس فيهم من المثبتين في الحالين أحد فأما ورش فجرى على القياس فحذفها في الوقف وأما قالون وأبو عمرو وحفص فاختلف عنهم في إثباتها وحذفها في الوقف ووجه إثباتها أن هذه الياء أخذت شبها من ياء الإضافة لكونهم فتحوها وياءات الإضافة لا تحذف في الوقف فكذا هذه وقوله بين حلا متعلق بقوله علا
(٤٣١)
وَمَعْ كَالْجَوَابِ الْبَادِ (حَقَّ جَـ)ـناَ (هُـ)ـماَ وَفي الْمُهْتَدِ الإِسْرَا وَتَحْتُ (أَ)خُو (حُـ)ـلاَ


الصفحة التالية
Icon