هذا كله أثبته ورش في الوصل وحده أراد (فستعلمون كيف نذير-إن كدت لتردين-وفي الدخان-(أن ترجمون)-(وإن لم تؤمنوا فاعتزلون)، ونذر ستة مواضع في سورة القمر وجلا فيه ضمير لورش وعيدي ثلاث أي ثلاث كلمات واحدة في إبراهيم واثنتان في ق (لا ينقذون) في يس (إني أخاف أن يكذبون)، في القصص وقيده بقوله قال لأن بعده قال (سنشد)، احترز بذلك عن (يكذبون)، الذي ليس بعده قال نحو (أن يكذبون-و-يضيق صدري)، فهذه محذوفة باتفاق في الحالين و (نكيري)، أربع كلمات في الحج وسبأ وفاطر وتبارك وليس الذي في الشورى من هذا الباب وهو قوله تعالى (ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير)، والضمير في عنه لورش فهذه تسع عشرة زائدة انفرد بها ورش والألف في فصلا ليست ضمير تثنية فإن الذي تقدم متعدد أي وصل المذكور عنه فالألف للإطلاق
(٤٣٩)
فَبَشِّرْ عِبَادِي افْتَحْ وَقِفْ سَاكِناً (يَـ)ـداً وَوَاتَّبِعُونِي (حَـ)ـجَّ في الزُّخْرُفِ الْعَلاَ


الصفحة التالية
Icon