توصف الضاد عند علماء الأصوات المحدثين بالصوت الانفجاري وتعريف الانفجار عندهم يقابل معنى صفة الشدة عند علماء التجويد ويعرِّفونه بأنه (خروج الصوت فجأة في صورة انفجار للهواء عند احتباسه عند المخرج كما في نطق الباء والتاء والدال والطاء والضاد والكاف والقاف والهمزة ) وأضافوا الضاد من الأحرف الانفجارية وهي عندهم قد تطور النطق بها في الوقت المعاصر حتى صارت مفخم الدال أما الضاد التي نزل بها القرآن فلا علاقة لها بهذه الضاد الانفجارية بل الضاد القرآنية رخو والرخاوة عندهم تعني الاحتكاك وتعريف الاحتكاك عندهم (خروج الصوت مستمرا في صورة تسرب للهواء محتكا بالمخرج كما في نطق ( ف ت ذ ظ ز س ص ش خ غ ح ع هـ ).
﴿ابنُ غَاِنٍم المقْدِسِيِّ وِالمَرْعَشِيِّ وَمُشْكِلِةِ الضِّادِ﴾


الصفحة التالية
Icon