امتداد الصوت فتفوت حينئذ. والثالث : أن في الضاد تفشيا قليلا فيفوت حينئذ أيضا..... فإن لفظت بالضاد بأن جعلت مخرجها حافة اللسان مع ما يليها من الأضراس بدون إكمال حصر الصوت وأعطيت لها الإطباق والتفخيم الوسطين والرخاوة والجهر والاستطالة والتفشي القليل فهذا هو الحق المؤيد بكلمات الأئمة في كتبهم ويشبه صوتها حينئذ صوت الظاء المعجمة بالضرورة وماذا بعد الحق إلا الضلال ولإشكال أمر الضاد أطنبت في الكلام وقد أفردت لها رسالة... ) اهـ أي يقصد رسالته في الضاد السالفة الذكر والآن استبان للجميع رأي المقدسي والمرعشي من تقريرهما والتجوز لديهما من قراءة القرآن بصوت الظاء بدل الضاد الفصيحة وهذا لا يصح بكل المقاييس العربية الفصيحة وهذا البحث رأي ابن غانم المقدسي والمرعشي نقلا من كتاب الدراسات الصوتية لغانم الحمد. الجزء الأول انتظر الجزء الثاني
بحث للباحث أ / فرغلي سيد عرباوي
باحث في علم الصوتيات التجويدية القرآنية
بريد إلكتروني :Fargh٢٢@yahoo.com
Fargh٢٢@hotmail.com


الصفحة التالية
Icon