توفي في شوال سنة ست وأربعين ومائتين – رحمه الله تعالى رحمة واسعة -.
الراوي الثاني : السوسي – رحمه الله تعالى –
هو أبوشعيب صالح بن زياد بن عبد الله السوسي الرقي، مقرىء ضابط محرر ثقة، أخذ القراءة عرضاً وسماعاً عن أبي محمد اليزيدي وهو من أجل أصحابه، وروى قراءة أبي عمرو بن العلاء البصري عن اليزيدي المذكور. وروى القراءة عن أبي شعيب السوسي خلق كثير، منهم ابنه أبو المعصوم محمد، وموسى بن جرير النحوي، وأبو الحارث محمد بن أحمد الطرسوسي الرقي ومحمد بن إسماعيل القرشي وموسى بن جمهور، وأحمد بن شعيب النسائي الحافظ وغيرهم.
مات أول سنة إحدى وستين ومائتين للهجرة وقد قارب السبعين من عمره - رحمه الله تعالى -.
... ( هذه التراجم مقتبسة من كتاب هداية القاري إلى تجويد كلام الباري للشيخ عبد الفتاح علي المرصفي _ رحمه الله تعالى – وغاية النهاية للحافظ ابن الجزري – رحمه الله تعالى - ).
أصول قراءة أبي عمرو البصري
كلمة ( الأصول ) تعني الأمور المطردة المتكررة، وكلمة ( الفرش ) تعني الكلمات التي يظهر فيها الخلاف بين القراء، وقد حاولت في جداول هذا الكتاب أن أذكر كل خلاف في موضعه على الرغم من أنه ذكر من جملة الأصول....
١ _البسملة :
من المعروف عند الإمام عاصم أن الأوجه الجائزة بين السورتين هي :
أ – وصل آخر السورة بالبسملة بأول السورة التالية ( وصل الجميع )
ب – الوقف على كل من أول السورة والبسملة ( قطع الجميع )
ج – الوقف على آخر السورة ووصل البسملة بأول السورة التالية.
وقد زاد أبو عمرو البصري وجهين على حذف البسملة :
د – السكت عند آخر السورة والبدء بالسورة التالية دون بسملة.
هـ – وصل آخر السورة بالسورة التالية دون بسملة.
ومن المعلوم أنه لا سكت ولا وصل لأحد بين سورتي الناس والفاتحة، ولا بسملة لأحد بين الأنفال وبراءة
٢ -الإدغام الكبير :


الصفحة التالية
Icon