قال أبو عبيدة معناه في اخركم ١٧٦ - وقوله عز وجل فأثابكم غما بغم في هذا قولان أحدهما ان مجاهد قال الغم الاول القتل والجراح والغم الثاني انه صاح صائح قتل محمد فانساهم الغم الآخر الغم الاول والقول الآخر انهم غموا النبي ﷺ في مخالفتهم أياه لانه أمرهم ان يثبتوا فخالفوا أمره فأثابهم الله بذلك الغم غمهم بالنبي صلى الله عليه وسلم


الصفحة التالية
Icon