دخلتموه فانكم غالبون) وقد علمنا أنهم إذا دخلوا من ذلك الباب كان لهم الغلب وقرأ سعيد بن جبير (من الذين يخافون) بضم الياء يذهب الى أنهما كانا من الجبارين وأنعم الله عليهما بالاسلام ٦١ ثم قال جل وعز (قالوا يا موسى انا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها) أي ليس نقبل مشورة فأعلم الله النبي ﷺ أن أهل الكتاب لم يزالوا يعصون الانبياء وأن له في ذلك أسوة


الصفحة التالية
Icon