قال الحسن هما من بني اسرائيل لان القربان كان فيهم ٦٧ ثم قال عز وجل (قال لاقتلنك قال انما يتقبل الله من المتقين) المعنى قال الذي لم يتقبل منه للذي تقبل منه (لأقتلنك) ثم حذف هذا لعلم السامع ويروى أن القتل كان ممنوعا في ذلك الوقت كما كان ممنوعا حين كان النبي ﷺ بمكة ووقت عيسى عليه السلام فلذلك قال (ما أنا بباسط يدي اليك لاقتلك اني أخاف الله رب العالمين)


الصفحة التالية
Icon