والقول الآخر أنهم سماعون من أجل الكذب كما تقول
أنا أكرم فلانا لك أي من أجلك ٨٤ ثم قال جل وعز (سماعون لقوم آخرين لم يأتوك) أي هم عيون لقوم آخرين لم يأتوك ٨٥ ثم قال جل وعز (يحرفون الكلم من بعد مواضعه) أي من بعد أن وضعه الله مواضعه فأحل حلاله وحرم حرامه ٨٦ ثم قال جل وعز (يقولون ان أوتيتم هذا فخذوه وان لم تؤتوه فاحذروا) أي تقول اليهود ان أوتيتم هذا الحكم المحرف فخذوه وان لم تؤتوه فاحذروا أن تعملوا به ومعنى هذا أن رجلا منهم زنى وهو محصن وقد كتب الرجم على من زنى وهو محصن في التوراة فقال بعضهم أئتوا محمدا لعله


الصفحة التالية
Icon