أي ليكون العباد على رجاء من التضرع ٤١ ثم قال تعالى (فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا) أي فهلا وأعلم الله النبي أنه قد ارسل قبله رسولا الى قوم بلغ من قسوتهم هو أن أخذوا بالبأساء والضراء فلم يتضرعوا ٤٢ وقوله جل وعز (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ) قال مجاهد من رخاء الدنيا ويسرها والتقدير عند أهل اللغة فتحنا عليهم أبواب كل شئ كان


الصفحة التالية
Icon