وروى حفص بن عمر عن الحكم بن أبان عن عكرمة أن هذه الآية نزلت في النضر بن الحارث لانه عارض القرآن فقال (والطاحنات طحنا والعاجنات عجنا فالخابزات خبزا
فاللاقمات لقما) ١٠٦ ثم قال جل وعز (ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت) أي شدائده (والملائكة باسطوا أيديهم) أي باسطوا أيديهم بالعذاب ١٠٧ وقوله جل وعز (لقد تقطع بينكم) قال مجاهد أي تواصلكم ومن قرأ (بينكم) فالمعنى لقد تقطع الامر بينكم