ادع الله أن ينزلها فأنزل الله عز وجل (وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون) ١٢٩ ثم قال جل وعز (ونقلب أفئدتهم وأبصارهم) و (أفئدة) جمع فؤاد ١٣٠ وقوله جل وعز (ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شئ قبلا ما كانوا ليؤمنوا الا أن يشاء الله) ويروى أنهم سألوا هذه الاشياء فنزل هذا قال مجاهد (قبلا) أفواجا أي قبيلا قبيلا يذهب الى أنه جمع قبيل وهو الفرقة وقيل هو جمع قبيل و (وقبيل) بمعنى كفيل أي لو


الصفحة التالية
Icon