٧ - وقوله جل وعز فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا
(آية ٥) الدعوى ههنا بمنزلة الدعاء والدعوى تكون بمنزلة الإدعاء وتكون بمنزلة الدعاء وأجاز النحويون اللهم أشركنا في صالح دعوى من دعاك والمعنى إنهم لم يحصلوا عند الهلاك إلا على الإقرار بأنهم كانوا ظالمين ٨ - وقوله جل وعز فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين (آية ٦) وهذا سؤال توبيخ وتقرير فأما قوله تعالى فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان فمعناه أنه لا يسأل سؤال استعلام والله أعلم


الصفحة التالية
Icon