وفي رواية ابن أبي طلحة عن ابن عباس ليثبتوك هي
ليوثقوك ٣٣ - وقوله جل وعز وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو أئتنا بعذاب أليم (آية ٣٢) قال مجاهد الذي قال هذا النضر بن الحارث بن كلدة ويروى ان هذا قيل بمكة ويدل على هذا قوله تعالى وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم قيل في هذه الاية أقوال روي عن ابن عباس ان النضر بن الحارث قال هذا يريد أهلكنا ومحمدا ومن معه عامة فأنزل الله وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم إلى وهم يستغفرون أي ومنهم قوم يستغفرون يعني المسلمين وما لهم ألا يعذبهم الله خاصة فعذبهم بالسيف بعد خروج النبي ﷺ عنهم وفي ذلك نزلت سأل سائل بعذاب واقع


الصفحة التالية
Icon