ويجوز أن يكون المعنى وإذا مس الإنسان الضر مضطجعا أو قاعدا أو قائما دعانا ويجوز ان يكون التقدير دعانا على أحدى هذه الأحوال ١٢ - ثم قال جل وعز فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى
ضر مسه (آية ١٢) روى أبو عبيد عن أبي عبيدة أن مر من مذهب استمر وقال الفراء أي استمر على ما كان عليه من قبل ان يمسه الضر ١٣ - وقوله جل وعز ولقد اهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا (آية ١٣) قوله تعالى وما كانوا ليؤمنوا فيه قولان أحدهما الله جل وعز أخبر بما يعلم منهم لو بقاهم