سمعنا سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس قال شعبة رفعه أحدهما إلى النبي ﷺ قال إن جبرائيل عليه السلام كان يدس الطين فيجعله في في فرعون قال مخافة أن يقول لا إله إلا أنت فيغفر له
وقال عون بن عبد الله بلغني أن جبرائيل قال للنبي عليه السلام ما ولد إبليس ولدا قط أبغض إلي من فرعون وأنه لما أدركه الغرق قال آمنت الآية فخشيت أن يقولها فيرحم فأخذت تربة أو طينة فحشوتها في فيه وقيل إن جبرائيل إنما فعل هذا به عقوبة له على عظيم ما كان يأتي ٨٥ - وقوله جل وعز فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية (آية ٩٢) قال قتادة لم تصدق طائفة من الناس أنه غرق فأخرج لهم


الصفحة التالية
Icon