قال الحسن لم يسال ولم يشك وقال الضحاك الذين يقرءون الكتاب يعني بهم من آمن من أهل الكتاب وكان من أهل التقوى ٨٨ - وقوله جل وعز إن الذين حقت عليهم كلمات ربك لا يؤمنون (آية ٩٦) قال قتادة أي إن الذين حق عليهم غضب الله وسخطه بمعصيتهم لا يؤمنون ٨٩ - وقوله جل وعز فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس (آية ٩٨) قال قتادة لم يؤمن قوم حين رأوا العذاب إلا قوم يونس وقال غيره لم يروا العذاب وإنما رأوا دليله فقبلت توبتهم وذكر هذا على أثر قصة فرعون لأنه آمن حين رأى العذاب فلم ينفعه ذلك


الصفحة التالية
Icon