قال أبو جعفر وهو عند أهل اللغة حزن مع استكانة ٣٨ - وقوله جل وعز ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه (آية ٣٨) يروى أنهم كانوا يمرون به وهو يصنع الفلك فيقولون هذا الذي كان يزعم أنه نبي قد صار نجارا ٣٩ - ثم قال جل وعز قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون (آية ٣٨) أي إن تستجهلونا فنحن نستجهلكم كما استجهلتمونا صلى ٤٠ - ثم قال جل وعز فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل
عليه عذاب مقيم (آية ٣٩) أي من يؤول أمره إلى هذا فهو الجاهل ٤١ - وقوله جل وعز حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور (آية ٤٠) روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال أي وطلع