يقال نكر وأنكر واستنكر بمعنى قال قتادة كان الضيف إذا نزل ولم يأكل رأوا أنه لم يأت بخير وأنه قد أتى بشر ٧٢ - ثم قال جل وعز وأوجس منهم خيفة (آية ٧٠) أي أضمر قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط أي أرسلنا بالعذاب وامرأته قائمة وهو قاعد ٧٣ - وقوله تعالى فضحكت فبشرنا ها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب (آية ٧١) فيه أقوال أحسنها انهح ﷺ لما لم يأكلوا نكرهم وخافهم فلما قالوا لا تخف وخبروه أنهم رسل فرح بذلك فضحكت امرأته سرورا بفرحه


الصفحة التالية
Icon